الطائرة بدون طيار فائقة السرعة الجديدة في الصين قد تشكل تهديداً للبحرية الأمريكية

تصوير حديث يصور طائرة قاذفة متوسطة من طراز Xian H-6 تحلق عاليًا فوق الأرض - بارتفاع يجعلها، من وجهة نظر المصور، ليست سوى ضبابية ذات أجنحة. غير واضح أيضًا: ما كانت تحمله الطائرة القاذفة تحت هيكلها.

قد تكون طائرة استطلاع فائقة الصوت - مصممة لاستهداف حاملات الطائرات الأمريكية في المحيط الهادئ الواسع. أو قد تكون مركبة "هايبرسونيك" أسرع حتى. من الصعب التأكيد من الصورة الواضحة الواحدة للشيء الذي تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي. كل ما يمكننا قوله بالتأكيد هو أن الجيش الصيني يقوم بشيء ما. ومهما كان ذلك، فإنه أمر سيء للولايات المتحدة والعالم الحر بأسره.

من المعروف أن سلاح الجو الشعبي الصيني يعمل على تطوير نوعين على الأقل من مركبات الطيران بدون طيار فائقة السرعة تعتمد على قاذفة لإطلاقها. تتطابق كلاهما تقريبًا مع الشكل الأساسي للشيء تحت H-6 في الصورة.

الأول هو AVIC WZ-8. ظهرت هذه الطائرة بدون طيار فائقة الصوت لأول مرة في تجربة لاستعراض عسكري في بكين عام 2019. هيكلها الضيق وأجنحتها - المثالية للرحلات الفائقة السرعة - تدل بقوة على أن WZ-8 هي طائرة استطلاع. تحتاج إلى إطلاق في الجو بدلاً من الإقلاع من مدرج تقليدي.

تتفق وسائل الإعلام الصينية مع هذا الانطباع. "من المتوقع أن تلعب WZ-8 دورًا رئيسيًا في حال وقوع صراع مع مجموعات حاملات الطائرات الأمريكية في بحر الصين الجنوبي أو المحيط الهادئ الغربي"، كما ذكرت صحيفة South China Morning Post.

قد تكون كاميرا مجهزة على القمر الصناعي قادرة على اكتشاف حاملة طائرات، ولكن فقط عندما يعبر القمر الصناعي عبر منطقة المحيط حيث تكون السفينة. معظم الأقمار الصناعية تسافر على مدارات تسمح لها بالتجسس فقط على شرائط ضيقة من الأرض أدناه.