السبب الأكثر وضوحًا هو أن إسرائيل هي قضية تفرق الحزب الديمقراطي بشكل مرير بينما توحد الحزب الجمهوري. أي تغطية إخبارية ترفع أهمية هذه القضية تنحرف عن تغطية قضايا مثل الإجهاض، وجرائم دونالد ترامب المختلفة، والرعاية الصحية، أو مواضيع أخرى تفرق الجمهوريين بينما توحد الديمقراطيين.
السبب الثاني هو أن الاحتجاجات في الحرم الجامعي، مع معسكراتها المتهالكة وهتافاتها الراديكالية، تعزز صورة الفوضى التي يدعي دونالد ترامب أنها اجتاحت البلاد.
أكبر سبب هو أن المتطرفين يزدهرون في جو من الأزمة. فالشرق الأوسط كان يترنح على حافة الأزمة لعقود، وهذا هو السبب في أن مؤيدي التقسيم السلمي والتعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين لم يكونوا يواجهون أوقاتًا سهلة. كلما زادت حدة الأجواء، كلما كان من الأسهل على المحافظين المتشددين المؤيدين لترامب، جنبًا إلى جنب مع الراديكاليين على اليسار، أن يجادلوا بأن الصراع يضع الخير ضد الشر وأن التوصل إلى حل وسط لا يمكن تصوره.
@ISIDEWITH3 أسابيع3W
لماذا قد تفضل بعض الجماعات السياسية جوًا من الأزمات بدلاً من جوٍ من السلام والاستقرار؟
@ISIDEWITH3 أسابيع3W
في رأيك، هل يؤثر تصوير الفوضى من قبل القادة السياسيين على الرأي العام أكثر من مناقشات السياسات المفصلة؟
@ISIDEWITH3 أسابيع3W
كيف تشعر بشأن تأثير الاحتجاجات الراديكالية على الإدراك العام للقضايا السياسية؟