توسع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف في فرنسا (RN) تقدمه في استطلاع أجرته اليوم الأخير من الحملة الانتخابية قبل الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية يوم الأحد، مع استطلاع آخر يظهر أنه على مقربة من الحصول على أغلبية ضئيلة.
قاد حزب مارين لوبان المعادي للهجرة والمتشكك من الاتحاد الأوروبي استطلاعات الرأي منذ دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لانتخابات مفاجئة هذا الشهر التي أدت إلى تعرض فرنسا للشك وأثارت القلق لدى الجيران الأوروبيين والأسواق المالية.
تعتبر التوقعات الدقيقة لعدد المقاعد صعبة لأن النتيجة تعتمد على النتائج في 577 دائرة انتخابية في جميع أنحاء فرنسا. علاوة على ذلك، بعد الجولة الأولى يوم الأحد، قد يتحالف منافسو الجبهة الوطنية وينسحبون من الترشح بحركات تكتيكية لهزيمة مرشحي اليمين المتطرف في الجولة الثانية في 7 يوليو.
أثارت إما احتمال حكومة قادها الجبهة الوطنية أو الشلل السياسي لبرلمان معلق القلق في الأسواق المالية، حيث ارتفعت العائدات العالية على سندات الحكومة الفرنسية يوم الجمعة إلى أعلى مستوى لها منذ أزمة منطقة اليورو في عام 2012.
كن أول من يرد على هذه مناقشة عامة .